{إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)}{أَنَّهُ} أي القرآن الذي من جملته هذه الآيات الناطقة بدأ حال الإنسان ومعاده وهو أولى من جعل الضمير راجعًا لما تقدم أي ما أخبرتكم به من قدرتي على إحيائكم لأن القرآن يتناول ذلك تناولًا أوليًا وقوله تعالى: {لَقَوْلٌ فَصْلٌ} أنسب به والمراد لقول فاصل بين الحق والباطل قد بلغ الغاية في ذلك حتى كأنه نفس الفصل وقيل مقابلة الفصل بالهزل بعد يستدعي أن يفسر بالقطع أي قول مقطوع به والأول أحسن.